دعوات لإعادة النظر في نظام الأفواج خاصة في الأقسام النهائية
دعا رئيس جمعية جودة التعليم سليم قاسم إلى تقييم تجربة نظام الأفواج في المؤسسات التربوية والنظر في إمكانية تعديله بعد عطلة الربيع للسماح بإضافة بعض الساعات في التدريس للحدّ من انعكاسات نظام الأفواج على مكتشبات المتعلمين، في حال يسمح الوضع الوبائي بذلك.
وقال في مداخلة هاتفية في برنامج صباح الناس على موزاييك الخميس 18 فيفري 2021 إنّ سلطة الإشراف مدعوة إلى النظر في إمكانية عودة نظام التدريس بالنظام العادي لتلاميذ الأقسام النهائية التي تستعد لإجتياز مناظرات في نهاية العام الدراسي، في مسعى للحدّ من تداعيات نظام الأفواج على التحصيل العلمي للتلاميذ .
وأقرّت وزارة التربية منذ بداية العام الدراسي الجاري نظام التدريس بالأفواج للتقليص من عدد التلاميذ في القسم الواحد ضمن جملة من الإجراءات للحد من العدوى بفيروس كورونا.
و قامت الوزارة تبعا لذلك بالتخفيف في المناهج المدرسية لمختلف السنوات بعد تقلص ساعات الدراسة حتى يتسنى إتمام البرنامج.
لكن نظام الأفواج كان له تداعيات على التحصيل العلمي للتلاميذ بشهادة سلطة الإشراف والمربين أنفسهم، مما اضطر الوزارة إلى دمج الثلاثيتين الثانية والثالثة وحذفت عطلة نصف الثلاثي، تجنّبا لعدم إتمام البرنامج الدراسي.
موزاييك آف آم.نت
إستمع للمزيد من التفاصيل في مداخلة رئيس جمعية جودة التعليم سليم قاسم: