تكاليف اختبار كورونا تثير غضب النوادي المصريّة 

 

أزمة خرجت للعلن خلال الساعات الماضية بين الاتحاد المصري لكرة القدم والأندية المشاركة في البطولات الكروية خلال الموسمين الماضي والحالي.

والسبب في الأزمة أن الإجراءات الاحترازية المفروضة في البلاد والمقررة من جانب الفيفا أيضا تلزم بإجراء اختبارات طبية للاعبين قبل أي مباراة لبيان إصابتهم بفيروس كورونا من عدمه.

وكان الاتحاد المصري قد أعلن في بداية عودة المباريات في جوان الماضي أن تكلفة الاختبارات يأتي تمويلها من الفيفا ولا تكلفة على الأندية فيها.

ولكن الأندية فوجئت أمس، الاثنين 15 فيفري 2021، أي بعد مرور ما يقارب عن 8 أشهر على عودة المباريات، بمراسلات تطالبها بدفع تكلفة الاختبارات التي أجريت للاعبيها خلال الموسمين الماضي والحالي.

ونشر فرج عامر رئيس رئيس نادي سموحة عبر حسابه على فيسبوك مراسلة اتحاد الكرة ويطالبه بسداد 3 ملايين جنيه تكلفة اختبارات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

وأبدى فرج تعجبه من ذلك لأن الاتحاد أعلن من قبل أن الأندية لن تتحمل شيئا وأن التكلفة يتحملها الاتحاد والتمويل يأتي من الفيفا مؤكدا أن ناديه لن يدفع شيئا.

ما نشره عامر أثار موجة كبيرة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفه بعض المغردين بأنه يدل على حالة من التخبط في القرارات من جانب الاتحاد.

وقال عامر إنه تواصل مع المسؤولين باتحاد الكرة، مؤكدا اعتراضه ومعه رؤساء أندية آخرين على دفع مقابل الاختبارات لأن هذا عكس ما تم إعلانه قبل أشهر عدة، فضلا عن أن التكلفة المطلوبة ضخمة جدا وفق قوله.

 

*سكاي نيوز*