اللومي:أزمات خانقة عمّقها المأزق السياسي فمتى تطمئننا الرئاسات الثلاث؟
أعتبر نائب رئيس منظمة الأعراف هشام اللومي في تصريح لموزاييك الاثنين 15 فيفري 2021 أن الأزمة السياسية والنزاع المتواصل حول أداء اليمين الدستورية لوزراء حكحومة هشام المشيشي التي تعيق عمل واستقرار الحكومة فاقمت الأزمات الإجتماعية والصحية وخاصة منها الأزمة الاقتصادية الخانقة في بالبلاد وهو ما لم يعد يحتمله التونسيون والفاعليون الاقتصاديون.
أربع أزمات وبطالة 200 ألف شاب جدد
ودعا هشام اللومي الرؤساء الثلاثة إلى التفاهم وبعث رسائل طمأنة للمجتمع التونسي والمؤسسات الاقتصادية عوضا عن زرع الخوف من المستقبل لديهم كما دعاهم إلى التسريع بالخروج من الأزمات الأربعة التي تعيشها تونس . وأكد نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن كل القطاعات الاقتصادية متضررة حيث تم تسجيل إغلاق عدة شركات و إلتحاق 200 ألف من الشباب و أصحاب الشهائد العليا بعدد العاطلين عن العمل إلى جانب تسجيل تراجع في عمليات التصدير عن ما تم تسجيله في الفترة نفسها من سنة 2020 الى جانب تراجع الإستثمار والناتج الداخلي الخام ب 8% .
انطلاق 2021 لم يكن ايجابيا وتضرر كل القطاعات الاقتصادية
وأضاف أن انطلاق سنة 2021 لم يكن ايجابيا معتبرا أن الحل العاجل هو توضيح الدولة لبرنامج التلقيح ضد كوفيد -19 وهو ماقد يطئمن التونسيين ويساعد الفاعلين الاقتصاديين على استعادة النسق العادي لعملهم كما اعتبر أنه من العاجل ايضا حل المأزق السياسي الحالي الذي يضر بالشعب والاقتصاد والبلاد ككل .
هناء السلطاني