أعتبر كاتب عام الاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي محمد الطيب شمانقي السبت 13 فيفري 2021 لموزاييك أن العمل الإعلامي الجمعياتي إفتك مكانته والاعتراف القانوني به من الهياكل المختصة والراجع لها بالنظر وخاصة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري إلا أن الفرق بين الإعلام العمومي والخاص والجمعياتي لدى المستمعين والمؤسسات العمومية والإدارات التونسية لازال متواصلا.
ضعف القدرة التشغيلية لعدم إعتراف المستشهرين بأهمية مايقدمه هذا المجال
وأبرز محمد الطيب شمانقي أن الاتحاد يهدف في خلال ندوة بعنوان "الهيكلة والتخطيط الاستراتيجي لضمان الديمومة" نظمها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة إلى التعريف بدور الإعلام الجمعياتي في تكريس إعلام القرب على المستوى المحلي والوطني وخاصة ضمان ديمومة هذا القطاع .وأضاف أن القطاع يرتكز على مبدأ التطوع ويعاني من ضعف قدرته التشغيلية لغياب الإمكانيات الاقتصادية والإشهار الخاص والعمومي بسبب عدم إعتراف وإقتناع المستشهرين بهذا الصنف رغم ما يقدمه من منتوج مهم ودقيق محليا حسب تصريحه .
اتفاقية تشاركية بين معهد حقوق الإنسان وإتحاد الإعلام الجمعياتي
ومن جانبه أكد رئيس الاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي فهمي البليداوي أن هناك 22 إذاعة جمعياتية موزعة بكامل تراب الجمهورية ويتهدف الاتحاد إلى تنظيم وتطوير هذا القطاع من الجانب القانوني والمحتوى والإنتاج مشيرا إلى إسناد الهايكا مؤخرا رخص ل15 إذاعة جمعياتية جديدة .هذا وقد تم خلال الندوة إمضاء اتفاقية بين رئيس الاتحاد ورئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان عبد الباسط بلحسن مؤكدا أن الاتحاد يسعى مستقبلا إلى تنظيم دورات لتكوين المكونين في مجال الإعلام الجمعياتي وبعث فريق مختص في الاتصال الجمعياتي وآخر مصغر للاتحاد للإشراف على منصة الكترونية ستوثق العمل الجمعايتي وماتقدمه الإذاعات المختصة في المجال.
هناء السلطاني