قال المدرب قيس اليعقوبي إنّه تقبّل إقالته من النادي الإفريقي برحابة صدر لكنّه أبدى في المقابل استياءه من طريقة الإقالة التي علم بها عبر وسائل الإعلام.
وجاءت إقالة اليعقوبي بعد تعيين هيئة تسييرية جديدة لإخراج الفريق من أزمته.
وأكّد اليعقوبي في تصريح هاتفي لبرنامج فوروم سبور الخميس 11 فيفري 2021 على موزاييك أنّه رغم استياءه من طريقة الإقالة إلاّ أنّ فكّ الإرتباط تمّ بسلاسة، مشدّدا على ضرورة أن يتجاوز الفريق أزمته بغضّ النظر على اسم من سيخلفه على رأس الإطار الفني لفريق باب جديد.
وأضاف أنّ الأطراف الجديدة المشرفة على النادي ارتأت أنّ مستقبل الفريق يكمن مع شخص آخر غيره، فإنه يتقبّل ذلك بكلّ رحابة صدر، رغم أنّه لم يكن يتمنى أن تكون تجربته مع النادي أطول حيث لم تتجاوز عشرة أيام تولى خلالها الإشراف على 5 حصص تدريبية وقاد الفريق خلال مباراتين.
وأبدى اليعقوبي استعداده للتعاون مع خليفته منتصر الوحيشي من خلال مدّه بالملفات الفنية وجميع المعطيات الخاصة باللاعبين للتسريع في شروعه في العمل من أجل وضع حدّ لأزمة النتائج وأكّد ضرورة الإنتصار في المباراة المقبلة للفريق التي يستقبل فيها شبيبة القيروان، معتبرا أنّ الإنتصار سيكون خير حافز للفريق للإبتعاد عن مجموعة الفرق المعنية بتفادي النزول.
كما أكّد اليعقوبي ضرورة اعداد بيئة سليمة صلب الفريق لمساعدته على تجاوز أزمته.
من جهة أخرى أكّد اليعقوبي أنّه لم تكن لمغادرته نجم المتلوي أية علاقة بإلتحاقه بالنادي الإفريقي.