أعلن عبد الكريم جراد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل خلال إشرافه اليوم على اشغال الهيئة الإدارية الجهوية الاستثنائية للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس انه لن يترشح للمؤتمر القادم للمنظمة الشغيلة وقال في تصريح لموزاييك إنه بعد 40 سنة من العمل والمسؤوليات النقابية حان الوقت لفسح المجال لوجوه جديدة لتتحمل مسؤولية التسيير مضيفا ان موقفه هذا ينسجم مع قناعاته الشخصية ومع التزامه الأخلاقي تجاه نفسه وتجاه عائلته بعدم البقاء لاكثر من دورتين.
وبخصوص الإضراب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس المزمع تنفيذه يوم 18 فيفري الجاري قال عبد الكريم جراد ان الإضراب لا يزال قائما في انتظار عقد جلسة صلحية واذا تواصل فيها التسويف فان الإضراب سيتم تنفيذه.
وردا على سؤال بخصوص عدم انعقاد المجلس الوزاري المضيق المخصص لبحث مشاكل الجهة ومشاريعها المعطلة في الموعد المحدد 8 فيفري قال عبد الكريم جراد ان التأجيل هو نتيجة فرض الحجر الصحي الموجه والحكومة تريد أن تعطي المثل في احترام هذا الحجر.
وقال ان حجم المشاريع الكبرى المعطلة بصفاقس كبير وتراكمت عبر عشرات السنين وتكلفتها باهظة جدا ولا يمكن لأي حكومة في الوقت الحاضر الاستجابة لكل هذه المشاريع وهذا ما يستدعي في الوقت الحاضر ضبط الاولويات في الانجاز لافتا إلى أن من المشاريع الكبرى المعطلة مشروع تبارورة والمترو الخفيف ومقاومة التلوث وتحلية مياه البحر وميناء الصخيرة ومحطة تكرير النفط بها وتحسين الوضع البيئي والبنية التحتية.
فتحي بوجناح
