أكد المحامي ياسين عزازة، اليوم السبت، في تصريح أدلى به لموزاييك، أنه تم الإعتداء عليه بالعنف، عشية اليوم بأحد الأنهج الفرعية لشارع الحبيب بورقيبة في مسيرة السبت بالعاصمة، رفقة زميله رحال جلالي، من طرف أعوان أمن بالزي المدني وآخرين بالزي النظامي، قائلاً إنه تم كذلك تحريض مدنيين على الإعتداء عليهم.
وأوضح في هذا الإطار أنه تم إيقاف مواطنيْن اثنين في انتظار التعرف على بقية الأطراف المشاركة في الاعتداء عن طريق كاميرات المراقبة على حدّ قوله، محملا مسؤولية ما حصل لوزير الداخلية بالنيابة ورئيس الحكومة هشام المشيشي.
كما أكد أنه موجود حالياً في الفرقة المركزية بالعوينة لسماعهم كمتضررين وللتعرف على بقية الأمنيين الذين ساهموا في الإعتداء عليهم، داعياً القضاء إلى إيقاف نظيف عربدة بعض النقابات الأمنية، وفق تعبيره.
