أكد التومي بن فرحات أحد المحامين من أحباء النادي الإفريقي، أثناء مداخلته في برنامج "Samedi Sport"، أن الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي ستشرف على الفريق حتى 21 فيفري تاريخ الإنتخابات.
كما أوضح أنه تم التدخل في هذا التوقيت لأنه بات واضحاً أن اليونسي لم يدفع الخطايا و كان يماطل، مؤكداً في الآن ذاته أن الهيئة التسييرية ليست قادرة على تغيير الوضع لكنها ستوقف نزيف الأخطاء الإدارية و الكوراث.
من جهة أخرى، أكد أن الهيئة ستحاول ما بوسعها لإنقاذ القسط الثاني من عقد الإستشهار مع القطرية، مشيراً إلى أن اليونسي رفض أن يمضي على قرار تعيين الهيئة التسييرية.
كما بين أنه في صورة رفضه تسليم المهام، فإن السلطات ستفرض عليه ذلك و لن يكون له خيار آخر، قائلاً إنه لا بد أن يسلم كل الملفات و الحسابات و وضيعة النادي بالأرقام.
وقال:"كل رؤساء النادي الإفريقي أمضو على الطلب الذي تم صياغته كما أن كل الجمعيات المحيطة بالنادي موافقة على ما قمنا به".
كما أكد أن اليونسي تمسك بعدم الإستقالة لأن أي رئيس يستقيل لا يمكنه الترشح لإنتخابات قادمة، حسب قوله.
وفي سياق متصل، قال بن فرحات:"يوم الخميس إتصل بنا وسيط من اليونسي و أعلمنا أنه لن يستقيل ثم إتصلنا به في نفس اليوم وقال أنه سيدفع 12 ملياراً يوم الإثنين".
وتابع:"اليونسي لم يطلب منا التوقف عن الحراك الذي بدأناه يوم الخميس لكنه كان متمسكا بالرئاسة".
كما أوضح أنه إقترح على اليونسي أن يستقيل و يعين رئيسا إستنادا لقانون الجمعيات لكنه رفض الخروج من الباب الكبير، حسب قوله.
وأضاف:" الجامعة و الوزراة و كل السلطات تساندنا.. في الحقيقة وضعية النادي سيّئة جدا و وصلنا لمرحلة كارثية."
كما أوضح أن الصور في مركب النادي مفزعة و حتى المحامية نزيهة بوذيب إنهارت بالبكاء عندما شاهدت حالة مكاتب المركب، حسب قوله.
وأردف بن فرحات:" ما لا يعلمه العديد هو أن عدة لاعبين من بينهم حارس المرمى الحنزولي يقطن هناك في المركب، في تلك الحالة المزرية.