تحدّثت الممثلة ريم الرياحي في حوار خاص لموزاييك عن المحطات الهامة في مسيرتها، على غرار كواليس أعمال من التسعينات وذكرياتها مع أوّل تجربة في التمثيل ودخول عالم التلفزة والشهرة.
وقالت في هذا السياق، إنّها لم تتوقع نجاح الفوازير في 1996 مع رؤوف كوكة وإنّها خافت من هذه التجربة في البداية وطلبت منه أن تقوم بحلقة واحدة وتنتظر ردة فعل الجمهور وكانت المفاجأة.
وأضافت أن الاقتراح كان صدفة ففي بداياتها كانت ضمن فريق البالي الراقص لسهام بالخوجة وظهورها كان يقتصر على بعض الفقرات التلفزية. وتحدثت ريم، عن فترة الشهرة التي تلت الفوازير وأنّها لم تستوعب عدد الرسائل التي تلقتها وأعداد المعجبين. وأمّا عن دخولها عالم التمثيل، قالت إنّ أولى تجاربها كانت في شريط تلفزي ولعبت دور فتاة مريضة وفي حاجة إلى زراعة كلية وتماهت مع الشخصية لحد المرض وملازمة الفراش.
كما عبّرت عن فخرها بالمشاركة في الخطاب عالباب وأنّ سر نجاح المسلسل الصدق والسيناريو التكامل بين الممثلين وطاقم العمل وأنّ مشاركتها كانت بمثابة نقلة هامة في بداياتها.
وبخصوص مغادرتها نحو فرنسا في 2003، قالت ريم إنّ الممثلين في تلك الفترة ازداد عددهم مع قلة الانتاج وضيق السوق وإنّها فضلت الابتعاد لهذه الأسباب ولفسح المجال لشخصيات لها تكوين في المسرح والتمثيل وقتها كما في فترة غيابها لم تتلق عروض حازت إعجابها. وعبّرت ريم في ذات السياق '' في فرنسا رجعت أنا ريم .. الشهرة تغلط واتعب خاصة كي تبدى في عمر صغير ..''
وفي نهاية الحوار، تحدثت عن مشاركها في رمضان 2021 في مسلسل مشاعر في جزئه الثاني وأنّها سعيدة بخوض التجربة وأوضحت أنّ دورها في محور جديد في المسلسل ولم تعوض دور الممثلة مريم بن شعبان في الجزء الأوّل من العمل، وقالت ''لو كان تعويضا لبن شعبان لما قبلته''.
سامية الحامّي