وطنية

ذكريات ڨمارة: تفاقم كلفة التزود بالأكسيجين وتضاعف إستهلاكه 4 مرات

أكدت مديرة التنظيم الإستشفائي بوزارة الصحة الدكتورة ذكريات ڨمارة في تصريح لموزاييك الخميس 4 فيفري 2021، أنّ الوزارة تتبع خطّة ضمن إستراتيجيتها بخصوص مقاومة جائحة كوفيد-19 ترتكز على الإحاطة بالمرضى ودعم جاهزية المنظومة الصحية بالمستشفيات، وخاصة مسألة الترفيع والاستجابة لطلبات استهلاك الأكسيجين لمرضى كوفيد-19.

وأوضحت أنّ الإنسان العادي لديه نسبة تشبع من الأكسيجين تتراوح مابين 95% إلى 100% ولكن بسبب بلوغ البعض مرحلة التعكر بسبب الإصابة بفيروس كورونا فإنّ هذه النسبة تنخفض إلى نحو 94 % وهو ما يقتضي إقامته بالمستشفى.

 

ارتفاع الاستهلاك من 260 قارورة أكسيجين يوميا إلى  600 قارورة

وأوضحت ذكريات ڨمارة أنّ هناك نوعين من الأكسيجين الاستشفائي، أوّلا السائل الذي يوجد ضمن خزانات الأكسيجين بالمستشفيات العمومية، ثانيا هي قوارير الأكسجين من الحجمين الصغير والكبير.

وأكدت أنّ نسبة استهلاك الأكسيجين خلال الأشهر الأولى لظهور  جائحة كورونا (مارس وأفريل وماي وجوان وجويلية) كانت عادية إلاّ أنّ هذه النسبة ارتفعت من 260 قارورة أكسيجين يوميا إلى 600 قارورة يوميا أي بارتفاع بنحو 3 مرات، في حين ارتفعت النسبة خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بشهر جانفي بنحو 4 مرات.

 

نسبة استهلاك مرضى كوفيد للأكسيجن تعادل 60 لترا في الدقيقة

وبيّنت أنّ استهلاك الأكسيجين من مواطن عادي يترواح بين لتر ولترين في الدقيقة وفي حال إصابته بقصور في التنفس أو بلوغ مرحلة الإنعاش مثلا كما سُجل مع جائحة كوفيد-19 فإنّ نسبة الاستهلاك تبلغ  60 لترا في الدقيقة أي أنّ النسب تضاعفت 4 مرات.

وأضحت أنّ وزارة الصحة بصدد إعداد تقاريرها مع المزودين الدوليين والمحليين الذين تتعامل معهم حول عقود شراء قوارير الأكسيجين، مؤكد ارتفاع تكلفة التزود بهذه القوارير خلال جائحة كورونا وعدم ضبط القيمة المالية النهائية لذلك.

 

*هناء السلطاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock