يعيش قسم تصفية الدم بالمستشفى الجهوي بتطاوين صعوبات كبيرة أثرت على نسق العمل وتسببت في احتجاجات متكررة لدى المرضى وأهاليهم.
وأوضح رئيس القسم الدكتور فتحي بن عون لموزاييك أنّه لم يعد ممكنا استيعاب مرضى الجهة البالغ عددهم حوالي 80 وأصبح من الضروري إحداث قسم جديد.
وشدد لمراسل موزاييك بالجهة على أن القسم يتوفر حاليا على 24 آلة تصفية البعض منها أصبح غير ناجع ويعيق نسق العمل وقد تم توجيه مراسلة إلى وزارة الصحة لاستبدال 10 آلات منذ سنة 2017 تمّ تغيير 5 منها فقط .
من جهة أخرى أكد الدكتور أن الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد وأزمة كورونا زادت من متاعب القسم إذ اضطرت الإدارة بالرغم من ضيق المكان إلى إحداث مسلك كوفيد وغرف للعزل ما من شأنه أن يحدّ أكثر من طاقة الاستيعاب ويأثر على نسق العمل ويضاعف من مجهود الأعوان.