علمت موزاييك أن اعوان فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بصفاقس احتفظوا بشقيقين تتراوح أعمارهما بين 18 و20 عاما وذلك لتورطهما في قتل عمّهما البالغ من العمر 30 عاما.
وحسب المعطيات المتوفرة، فان المظنون فيهما عقدا ليلة السبت الماضي جلسة خمرية صحبة أصدقائهما، إلا أن دورية للحرس الوطني حلّت على عين المكان مما أجبرهم على الفرار.
وحسب الأبحاث، فإن الشقيقين اعتقدا أن عمهما هو الذي وشى بهما، فقررا الانتقام منه وتوجها إلى منزله فجر أمس الأحد وطعناه بسكين على مستوى الفخذ، مما أدى إلى وفاته على عين المكان بسبب نزيف دموي خارجي حاد.
وتقرر الاحتفاظ بالمظنون فيهما وايداع جثة الهالك على ذمة الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب العلمية لوفاته.