أكد المندوب العام لحماية الطفل مهيار حمادي في تصريح لموزاييك، ارتفاع عدد حالات العنف ضد الأطفال حيث بلغت 6600 حالة خلال سنة 2019 بمختلف أنواع العنف سواء المعنوي أو الجسدي أو الجنسي.
وبيّن أن العنف الجنسي تضاعف منذ سنة 2011 من 101 إشعارا مسجلا إلى 1100 إشعار خلال سنة 2019.
وأضاف أنه تم تسجيل العنف داخل العائلة أو من الطفل على الطفل أو في المحيط التربوي وداخل المؤسسات التربوية خاصة الإعدادية. واعتبر أن عددا من الأطفال الذين يمارسون العنف، تتطلب حالتهم إخضاعهم للمعالجة النفسية والإحاطة بهم.
كما أكد مهيار حمادي على أهمية تشريك الطفل والاستماع له وتمكينه من المشاركة في الأنشطة الفنية والإبداعية التي تقلص حضورها في المؤسسات التربوية.
ومن جانبه، أكد مدير جمعية الشارع فن سفيان ويسيفي تصريح لموزاييك، أهمية تفكيك ظاهرة العنف بالاعتماد على الفن داخل المؤسسات التربوية التي لوحظ فيها ارتفاع عدد حالات العنف.
واعتبر أن هناك غياب لرؤية واضحة وعدم القدرة على الاستثمار في الأطفال في ظل غياب مسؤولي الدولة ونقص حماية التلاميذ في كل المؤسسات التربوية خاصة النائية.
وأطلقت جمعية الشارع فن تجربة نموذجية في بعض المدارس لتمكين التلاميذ من الإبداع وتوجيه طاقتهم إلى الفن عوض العنف.