''لا يمكن للمواطن التونسي الاستغناء عن مادة الزيت في مطبخه مهما كانت الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها ومهما كانت نوعية الزيت التي يطهو به''.
ولعّل فقدان مادة الزيت المدعم أو ما يعرف بـ"زيت الحاكم" من الأسواق ومحلات البيع بالتفصيل أثّر سلبا على طريقة عيش المواطن من الطبقة المتوسطة والفقيرة مما أثار تذمرهم ودفعهم كرها لا طوعا لشراء الزيت المعلب غير المدعم بأكثر من 4 دنانير للتر الواحد.
وفي هذا الصدد، انتقد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 28 جانفي 2021، غياب مادة الزيت المدعم من الأسواق خاصة مع اقتراب شهر رمضان وفي ظل تدهور المقدرة الشرائية للمواطن مؤكدا في السياق ذاته تلقي المنظمة عديد التشكيات من قبل المواطنين بالخصوص.
وطالب سليم سعد الله بتوفير هذه المادة في المناطق الشعبية وتوجهيها لمستحقيها منددا بعديد التجاوزات.
*هبة الخميري*