اعتبر أمين عام حركة الشعب والنائب عن الكتلة الديمقراطية زهير المغزاوي، اليوم الأربعاء، أثناء حضوره في برنامج ميدي شو، أن إدانة رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، بشدّة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، ما صدر عن النّائبين عن الكتلة الديمقراطية، أنور بالشّاهد ومنيرة العيّاري تجاه عدد من نوّاب كتلة ائتلاف الكرامة، اعتبر أن ذلك ينطبق عليه الحديث النبوي: "أعطي الأجير حقه قبل أن يجف عرقه"، في إشارة منه إلى تصويت الائتلاف للتحوير الوزاري.
وأوضح المغزاوي أن كتلة ائتلاف الكرامة "مجرد بضاعة رخيصة في المجلس تباع وتشترى"، وفق قوله. وأضاف:" هناك رجل سمسار في المجلس بحث عن البضاعة في آخر السوق واشتراها، ضاربا بذلك منظومة القيم الأخلاقية حتى داخل حركة النهضة"، في إشارة مباشرة إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وبخصوص التحوير الوزاري، أوضح أن كتلته اعترضت لأن هناك انتماءات حزبية في هذا التحوير، مضيفا أن المشيشي لم يحضر جلسة التقييم، وهي كذلك من بين أسباب رفص منح الثقة لوزرائه.
وقال:" في رأيي هذه حكومة فاسدين وفساد، ورئيس الحكومة لم يقدم رؤية واضحة واستراتيجبة عمل مدروسة، عليه أن يكون أكثر وضوحا في أفكاره وتصوراته".
وفي سياق آخر، أكد المغزاوي أن الأطراف السياسية المتخاصمة لا تريد أن تذهب إلى الحوار، مشددا على وجود ثلاث جمهوربات في تونس حاليا، وهو ما عمق الأزمة السياسية، وفق تقديره.