قال أسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس، خلال استضافته في برنامج "ميدي شو" اليوم 21 جانفي 2021، إنّه "منذ حوالي شهرين هناك تحريضات ضدّ مؤسسات الدولة، ومن المؤكد وجود تحركات ونوايا سياسية خلف الأحداث الأخيرة التي تشهدها عدّة مناطق من الجمهورية، ومع ذلك فمن حق الشباب المشاركة في الحياة السياسية وفرض آرائه"، وفق تعبيره.
وعلّق أسامة الخليفي على الفيديو الذي ظهر فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد يتحدّث مع مجموعة من المواطنين، معتبرا أنّه يتضمن رسالة عدم رضاء رئاسة الجمهورية على أداء الأحزاب والبرلمان.
وفي هذا السياق، أكّد وجود قطيعة بين رئاسة الجمهورية والبرلمان، قائلا: "رئاسة الجمهورية لم تأخذ على عاتقها تعزيته النائب مبروك الخشناوي".
وقال: ''الثورة يعملوها الشباب ويركبوا عليها السياسيين.. المنظومة الحزبية أخطأت في التعامل مع ذلك وعلى السياسيين اليوم الالتفاف نحو الملفات الحارقة".
وأضاف: "نحن كقلب تونس أخطاءنا في عدّة أشياء.. أخفقنا في فرض أولويات الشباب على طاولة النقاشات والحوارات السياسية".
وفي سياق آخر، أكّد الخليفي أنّ الحكومة تتعرض إلى عملية ابتزاز كبيرة من المعارضة ومن جرحى الانتخابات الذين يريدون إسقاط النظام، وفق تعبيره، مجدّدا دعمه إلى فريق حكومة هشام المشيشي والأسماء المقترحة في التعديل الوزاري.