نفى مصدر مطّلع برئاسة الجمهورية نفيا قاطعيا ما يتم تداوله بخصوص عبارة نُسبت إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال كلمة توجّه بها إلى بعض متساكني حي المنيهلة بتونس الكبرى أوّل أمس الإثنين 18 جانفي، وهي عبارة ''اليهود''.
وأوضح مصدرنا أنّه باستعمال تقنيات الكشف عن الصوت، وذلك في اطار صحافة "تدقيق الحقائق"، تبيّن أنّ الرئيس سعيّد لم يستعمل عبارة "اليهود اللي يسرق "، بل قال حرفيّا"اللي هو يسرق".
وللإشارة فإنّ هذه العبارة محل الجدل منشورة في فيديو رئاسة الجمهورية بصفحتها الرسمية وتحديدا في الدقيقة 2 و40 ثانية.
وكان مجمع الحاخامات الأوروبيين قد دعا البارحة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى التراجع عن هذه العبارات بشكل فوري لما تمثّله من تهديد مباشر للسلامة الجسدية والاعتبارية للمواطنين اليهود التونسيين.
وصرّح رئيس المجمع الحبر الأكبر بينشاس غولدشميت ب أنّه يعتبر " الحكومة التونسية الضامن لسلامة اليهود التونسيين، ومثل هذه الإدعاءات تهدّد سلامة واحدة من أقدم الطوائف اليهودية في العالم".
ويُذكر أنّ شرارة هذه الواقعة انطلقت بترجمة لماقاله رئيس الجمهورية بمنطقة المنيهلة على تويتير مع تضمين عبارة اليهود محل الجدل.