نفى النائب عن حركة الشعب حاتم بوبكري، في تدوينة نشرها على حسابه على "فيسبوك" اليوم 15 جانفي 2021، ما جاء في بيان صادر عن النقابة الأساسية لقوات الأمن الداخلي بتاجروين والذي تم اتهامه فيه بالإعتداء اللفظي على رئيس مركز الشرطة البلدية بالدهماني مما استدعى نقله الى المستشفى.
وأوضح حاتم بوبكري أنّ "مواطنا من معتمدية الدهماني انطلق في بناء سور دون ترخيص من البلدية مما استدعى تدخل الشرطة البلدية والأمن الوطني لإيقاف الأشغال وحجز أدوات العمل، وحسب رواية زوجة المعني بالأمر فإنّ رئيس مركز الشرطة البلدية اعتدى بالعنف اللفظي والبدني على زوجها الشيء الذي دفع به الى سكب البنزين على نفسه ومحاولة اضرام النار في جسده".
وأضاف أنّه تنقل إلى مركز الأمن ليستوضح الأمر وتحدّث مع رئيس مركز الأمن العمومي الذي طلب منه الإتصال برئيس مركز الشرطة البلدية لحلّ الإشكال وديا، وفق تعبيره.
وقال "اتصلت به هاتفيا وطلبت منه بصفة ودية العفو عن المواطن على أن يلتزم هذا الأخير بعدم مواصلة الأشغال إلى حين تسوية وضعيته القانونية مع البلدية، لكنّه تمسك بحقه في مقاضاة المتهم ورفض حل الإشكال وديا، حينها قلت له بأنّ المواطن كذلك سيتمسك بحقه في متابعتك قانونيا من أجل الإعتداء عليه بالعنف وأنهيت المكالمة… ما راعني إلاّ أنّني تفاجأت ببيان كله ادعاءات باطلة"، وفق قوله.
ويذكر أنّ النقابة الأساسية لقوات الأمن الداخلي بمنطقة تاجروين أصدرت، صباح اليوم، بيانا استنكاريا ضدّ النائب حاتم بوبكري واتهمته بالاعتداء اللفظي على رئيس مركز الشرطة بعد أن حاول التدخل لفائدة أحد المخالفين لتراتيب البناء بمدينة الدهماني، مما تسبب له فى أزمة حادة استلزمت نقله إلى المستشفى المحلي بالدهماني اين يرقد حاليا، وفق نصّ البلاغ.