بعد بيان الإدانة: نواب الكتلة الديمقراطية يعلّقون اعتصامهم
أعلنت كتلة الديمقراطية على صفحتها بفايسبوك اليوم الجمعة 15 جانفي 2021 عن تعليق ''اعتصام الإرادة'' بعد صدور بيان لإدانة العنف من رئاسة المجلس .
ويذكر أنّ رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي قد أعلن في بلاغ إدانته بشدّة للعنف المادي الذي صدر عن بعض نواب كتلة ائتلاف الكرامة، ويعتبر ما مارسوه سابقة خطيرة يجب أن لا تتكرّر.
وقالت النائب عن الكتلة الديمقراطية سامية عبو ان عددا اخر من النواب كانوا سيلتحقون باضراب الجوع المفتوح من اجل دفع البرلمان الى ادانة العنف واصدار بيان في ذلك.
ونددت عبو بتراخي رئاسة البرلمان في اصدار بيان يدين العنف واعتبرت رئاسة البرلمان كان هدفها من هذا التراخي في اصدار بيان هو دفع النواب الى التطبيع مع العنف والتعايش معه.
وبينت عبو ان كتلتها ابلغت رئيس البرلمان راشد الغنوشي بان المجلس امانة تسلمها من سابقيه ولا يمكن السماح بان يكون العنف والدم سمة هذا البرلمان في فترة حكمه.
وبينت انه لا سبيل لتبييض العنف او ان يمر ذلك دون محاسبة او إدانة في ظل التواطؤ والتاخير لتبرير العنف وحماية مرتكبيه.
واشارت عبو الى انتشار ظاهرة العنف في جميع الفضاءات الاجتماعية مطلقة صيحة فزع لإيقافه. واعتبرت ان نواب الكتلة الديمقراطية كانت معركتهم من خلال الاعتصام واضراب الجوع مع رئيس البرلمان ونححوا في افتكاك حق النواب وحق الشعب وحق الدولة في ادانة العنف.
من جانبها اعتبرت النائب امل السعايدي ان بيان رئيس البرلمان الذي جاء تحت الضغط وفي ظل تدهو الوضع الصحي للمضربين عن الطعام كان من الممكن ان يصدر حال تسجيل حالة العنف تحت قبة البرلمان.
ومن جهتها اكدت النائب ليلى حداد ان نواب الكتلة انتصروا في معركة لكن مازالت معارك اخرى يجب النضال من أجلها.
وقالت ان المعتصمين خاضوا بكل شرف معركة تونس المدنية وتونس ضد الارهاب ومعركة ضد انتهاك حقوق الشعب وانصافه معتبرة انه من المهين إصدار بيان يدين العنف بعد شهر واسبوع من الاعتصام وايام من اضراب الجوع عقب تعكر الحالة الصحية للمضربين عن الطعام.