أكد محمد الغرياني المستشار المكلف بملف المصالحة لدى رئيس مجلس نواب الشعب، أن تسميته في البرلمان ''قانونية وظيفية، ومرّت بمجلس وزراء صادق عليها''، مضيفا القول ''اقترحت الاكتفاء بمنحة تقاعدي ولم أطلب أي منح أخرى.. غايتي نبيلة ولا أريد العودة إلى أي منصب''.
وتابع الغرياني خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 15 جانفي 2021، إنه ''يمثل جزء المنظومة القديمة الذي تصالح مع الثورة''، كما اعتبر أن دخوله السجن ''أمر طبيعي في النضال السياسي'' على حد تعبيره.
وشدد المتحدث على أن الخطة التي عيّنه فيها الغنوشي ''هي تكليفه بمأمورية في ملف مشترك ويمثل مصلحة مشتركة'' و''ليس متعلقا بأية أجندا'' وفق تعبيره. كما أكد استقالته من حزب تحيا تونس ''لأنه ارتبط بملف لا يريد أن يتعلّق بأية جهة''.
وعن علاقته براشد الغنوشي رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة، قال الغرياني ''الغنوشي عرفته وبُنيت بيننا ثقة ووجدت فيه رجلا صادقا في تحقيق مصالحة حقيقة''. وتابع ''لقائي بالغنوشي ذو بعد رمزي.. وهو لم يطرح معي ترشحه للرئاسة''.
كما شدد ''ليست صفقة ولا بيعة وشرية.. هي قناعة مشتركة.. منذ خروجي من السجن هذا هدفي، المصالحة الوطنية اذا لم يتم تجسيمها سنبقى في هذه 'اللخبطة' وتستفيق النعرات في كل حين..''.