عائلات شهداء الثورة وجرحاها: شعور بالإهانة وطلب حفظ الكرامة

قالت والدة جريح الثورة رشاد العربي، الذي أصيب برصاصة، يوم 13 جانفي 2011، تسببت له في شلل نصفي والبقاء مقعدا، إنّ عائلات شهداء الثورة مازلت تشعر بالتهميش رغم مرور عشر سنوات على الثورة، معتبرة أنّه تم الإعتداء على عدد من جرحى الثورة الذين فقدوا أعضاءهم، خلال إحياء ذكرى 17 ديسمبر في ساحة الحكومة، كما تعرضوا إلى الإهانة من قبل بعض الأمنيين بوجرّهم إلى مراكز الأمن، وفق ما أفادت به في تصريح لموزاييك اليوم 14 جانفي 2021.

"عبد الرزاق الكيلاني أهاننا بالقول أنّ ملف أبنائنا لا يعنيه"

وأكّدت والدة الجريح تمسك عائلات شهداء وجرحى الثورة بمواصلة اعتصام الجوع، الذي انطلقت فيه منذ يوم 17 ديسمبر الفارط أمام الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التابعة لرئاسة الحكومة، مشيرة إلى عدم تضامن عبد الرزاق الكيلاني رئيس الهيئة معها وإهانته لها بالقول إنّ هذا الملف لا يعينيه، حسب تصريحها.

وانتقدت والدة الشهيد تسييس ملف شهداء الثورة وجرحاها وتأخر نشر القائمة كل هذه السنوات، منذ ترؤس توفيق بودربالة لهذه الهيئة.

ودعت الدولة إلى ضمان كرامة أبنائهم والاعتراف بشهداء الثورة وجرحاها الذين تشعر عائلاتهم بالإحباط وبعد أن تحطمت مشاعرهم خاصة بعدم نشر القائمة رسميا الى الآن بالرائد الرسمي .

ويذكر أنّ رئيس الحكومة هشام المشيشي، أعطى أمس الأربعاء، الأذن لرئيس الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية بنشر قائمة شهداء الثورة وجرحاها.

 

* هناء السلطاني