أكّد قاسم الزمني الكاتب العام الجهوي لإتحاد الشغل بسوسة لموزاييك، اليوم الأربعاء 13 جانفي 2020، أنّ الجهة تعيش حالة غليان، جراء التمييز الإيجابي الذي أضر بها، بالإضافة إلى المشاكل التي تواجهها بعض المؤسسات، على غرار شركة المعامل الآلية بالساحل ومصنع الحليب، ما دفع بها إلى الغلق وتنصل المستثمرين من خلاص أجور العمال المتخلدة بذمتهم لمدة 7 أشهر.
كما تحدث الزمني عن وضعية النزل والتي أغلق بعضها والبعض الأخر إمتنع عن خلاص عماله، مبينا أن هذه الوضعيات تنذر بكارثة إجتماعية وسيترجمها إضراب جهوي في الأيام القادمة سيحدد تاريخه بعد عقد هيئة إدارية يتم خلالها طرح كل هذه الإشكالات.
ولفت الزمني إلى أنّ مصالح منظوري الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة متعطلة، موجها أصابع الاتهام في ذلك الى المراقب الجهوي للمصاريف العمومية، وفق قوله.