العريض: تضخّم الذات سوّس السلطة والأحزاب
كتب القيادي في حركة النهضة علي العريض، تدوينة على صفحته على فايسبوك بمناسبة مرور عشر سنوات على الثورة التونسية.
وقال العريض إن هذا مناسبة "لنهنّئ كل من اعتز بها أو اعترف بها واحترمها وهم الغالبية الساحقة من الشعب التونسي ومن الشعوب التي تُتابعها. ولنجدّد عهد الوفاء لمن سقط شهيدا أو جريحا قبل الثورة أوبعدها ولكل أجيال النضال ضد الاستبداد والفساد، ولتقييم نجاحنا وإخفاقنا وأسباب ذلك، حتى نستكمل الطريق كما فعلت كل الشعوب المتقدمة''.
وأضاف ''عشر سنوات مرت على ثورة الحرية والكرامة، مررنا خلالها ومازلنا بأحداث جسام، وطنية ودولية، خشينا فيها على بلادنا، على استقرارها ووحدتها الوطنية وعلى ديمقراطيتها الناشئة.
صمدت بلادنا وصمدنا، وكل منا (أحزاب، منظمات، مسؤولون، مثقفون، مواطنون) يعرف مدى نهوضه بواجبه تجاه الوطن.
هذه فرصة أخرى لنتذكر:
1/ أن الحكم لا يجب أن يكون غاية شخصية وإنما وسيلة لتحقيق أهداف وطنية.
2/ إن الحكومات تتوالى وكذا الأشخاص وتبقى تونس .
3/ إن السلطة ( أي سلطة ) كالنفس أمّارة بالسوء وإن فتح الباب أمام تضخم الذات هو سوس السلطة والأحزاب والجماعات. فأحْسِن إعداد نفسك لأي سلطة سعيت لها أو سعت إليك.
4/ إن الاستبداد هو أم الكبائر .. السياسية …''.