قال القيادي في حزب قلب تونس عياض اللومي في تصريح لموزاييك " يبدو اننا أصبحنا في عدم انسجام مع رئيس الحكومة هشام المشيشي والأكيد أنه سيكون لذلك تداعيات في المستقبل"، معبرا عن رفض شق هام من الحزب لادارة شؤون البلاد على قاعدة "كل نهار ونهارو" ولأي تحوير حكومي في هذه المرحلة.
وأعلن عياض اللومي ان حزبه وكتلته البرلمانية يرفضان اي تحوير حكومي مسقط ويأتي بصيغة الفرض.
واعتبر اللومي ان حزبه تفاجأ بالحديث عن التحوير الحكومي مؤكدا ان اعلان ذلك والترويج له عبر صفحات التواصل الاجتماعي كان محل استياء كبير داخل حزب قلب تونس مشيرا الى ان المشيشي لم يبلغ الحزب بشكل رسمي بهذا التحوير المفترض ادخاله على الحكومة.
وأكد اللومي أن اجتماعا مطولا لهايكل حزب قلب تونس انعقد مساء امس واتجهت فيه الاراء الى ان التحوير الوزاري ليست الاولوية الآن، مشيرا الى ان الاولوية تتمثل في محاصرة الوباء الذي يجتاح البلاد وللوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وبيّن اللومي أن حزبه أبلغ رئيس الحكومة في اجتماع رسمي جمعهم به في وقت سابق بأنه لا موجب اليوم للحديث في اي تحوير وزاري في ظل عدم تقديم برنامج واضح ومحدد للحكومة مؤكدا ان المشيشي لم يقنعهم برؤيته للشكل التحوير المرتقب خصوصا وان رئيس الحكومة يريد اعادة قسمة وزارة الاقتصاد والمالية وإلى عدة وزارات في وقت يرى فيه حزب قلب تونس ضرورة تشكيل حكومة سياسية وتقوم هيكلتها على اساس أقطاب وزارية يتم فيها ضم وزارة أملاك الدولة إلى وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التربية الى وزارة التعليم العالي.
في سياق متصل قال اللومي ان دور السياسيين في البرلمان اليوم ليس التصويت الذي يكون في بعض الأحيان "غبيا" داعيا المشيشي الى اعادة تقييم اداء حكومته والتواصل مع الأحزاب السياسية لتقديم قراءتها لهذا التقييم حتى يكون الحديث عن التحوير الوزاري مرتكزا على حقائق علمية تحدد بوصلة توجه البلاد.
ونفى اللومي أن يكون لقلب تونس أي علم بشكل رسمي بالاسماء التي يتم تداولها لتولي حقائق وزارية في التحوير الوزاري المرتقب، مؤكدا ان حزبه ليست له اي رغبة في اجراء تحوير وزاري في هذه المرحلة ولم يقترح أي اسم حتى الان في إطار التحوير الوزاري المفترض.
*الحبيب وذان