أكد وزير أملاك الدولة السابق حاتم العشي، في تدوينة على صفحته على فايسبوك مساء اليوم الأحد 10 جانفي 2021، أنه استقبل سنة 2015 سفيرة الاتحاد الأوروبي بتونس في مكتبه حين كان على رأس وزارة أملاك الدولة، وأكدت له أن الكيان الصهيوني سيطلب تعويضات ضخمة من تونس ''بخصوص أملاك مواطنيها اليهود الذين فروا من تونس سنتي 1967 و1973''.
وعلّق العشي على تصريح للنائب الصافي سعيد حول أملاك اليهود في تونس وتحذيره من خطورة طلب ''إسرائيل التعويض عن أملاك اليهود الذين غادروا تونس''، فكتب ''أقول ولأول مرة وطبعا وانا شاهد على عصر معين..كلام السيد الصافي سعيد صحيح. في سنة 2015 استقبلت السيدة لورا بايزا سفيرة الاتحاد الأوروبي بتونس في مكتبي كوزير لأملاك الدولة، واكدت لي ان إسرائيل قد طلبت منها ابلاغنا انها ستطلب تعويضات ضخمة من تونس بخصوص املاك مواطنيها اليهود الذين فروا من تونس سنة 1967 و1973 وانهم مصرين على ذلك.وقد فسرت لها ان اليهود الذين فرو من تونس هم تونسيين واملاكهم موجودة ولا دخل لإسرائيل في ذلك. وقد وعدتني بإبلاغ اجابتي للسلطات الاسرائيلية وبعدها لم تتصل بي.والحقيقة لم أعلم رئيس الحكومة انذاك السيد الحبيب الصيد بهذا الموضوع لاني لم اعتبره أولوية. رأيي الشخصي. في اي وقت بإمكان إسرائيل الضغط على تونس لطلب التعويض ولا اعرف ان كان التطبيع هو المقابل.المهم ان المبالغ ضخمة جدا وتفوق حتى الميزانية..''