قال مدير عام الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي شكري حمودة، اليوم الأحد، إن التلقيح ضد فيروس كورونا يوفر الحماية الشخصية للفرد، لكن لا يمكن من توفير الحماية لكل أفراد المجتمع في ظل الانتشار السريع لجائحة كوفيد 19.
وحذّر حمودة من أنّ الانتشار المجتمعي للمرض الذي تشهده تونس حاليا وهي ضمن المرحلة الرابعة من تفشي وباء كورونا، يفيد بأن إصابة أي فرد من العائلة تؤكد أن باقي الأفراد معرّضون للعدوى وبالتالي فإن تسجيل حالات إصابة خطيرة أمر وارد جدا.
ونبه إلى أن عدم احترام الأشخاص المتعافين من الفيروس لاجراءات التوقي يعرض غيرهم من المواطنين للاصابة بالمرض، مبينا أنّ حصول الشخص المتعافي من المرض على المناعة لا يعفيه من أن يكون ناقلا للعدوى من جديد.
ولاحظ أن الوضع الصحي الحالي يتطلب إعداد خطة متكاملة للحد من انتشار الفيروس واجراء تلقيح شامل في فترة وجيزة، منبها في المقابل، من اللجوء الى التطبب الذاتي من خلال اقتناء الأدوية دون وصفة وموجب في حالة التعرض للاصابة بالمرض.
وأبرز ضرورة أن يتعامل كل شخص تراوده شكوك بتعرضه للاصابة بالنزلة الموسمية، على أنه مصاب بكوفيد 19، مشيرا الى أن فيروس كورونا ليس مرضا موسميا خلافا للنزلة الموسمية.
وكانت وزارة الصحة قد أكدت في آخر حصيلة يومية لها أمس السبت 9 جانفي 2021 تسجيل 45 حالة وفاة جراء فيروس كوفيد 19، ليرتفع بذلك العدد الجملي للوفيات إلى 5153 حالة وفاة منذ ظهور الجائحة مطلع مارس الفائت.
وأحصت الوزارة 2611 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس السبت ليرتفع العدد الجملي لحاملي الاصابة بالمرض الى 157 ألفا و514 حالة، تعافى منها116 ألفا و526 مصابا.
(وات)