سياسة

بعد الكتلة الديمقراطية: الدستوري الحرّ يطعن في اتفاقية الصندوق القطري

تودع اليوم الأربعاء 7 جويلية 2021 الكتلة الديمقراطية بمجلس نواب الشعب عريضة طعن في مشروع قانون اتفاقية مقر لصندوق التنمية القطري بتونس، لدى الهيئة الوقتية لمراقبة مشاريع دستورية القوانين.

وكانت الكتلة الديمقراطية انهت امس اعداد جملة من المطاعن والمؤاخذات الإجرائية والمضمونية في مشروع القانون الخلافي الذي صادق عليه البرلمان في جلسة عامة يوم 30 جوان المنقضي، شهدت ردهات من التعطيل والاحتحاج والخلافات بلغت حد العنف الجسدي في مناسبتين على رئيسة كتلة الدستوري الحر من قبل رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف والنائب المستقيل منها صحبي صمارة.

وتمكنت الكتلة الديمقراطية الى حدود مساء امس من تجميع اكثر من 35 امضاء من نواب الكتلة وغيرهم يساندون عرضة الطعن.

وكانت الكتلة الديمقراطية أعلنت في وقت سابق في ندوة صحفية مقاطعتها مشاريع القوانين الحكومية والتوجه الى الطعن فيها متى استوجب الامر ذلك إلى حين قبول رئيس الحكومة الحضور الى البرلمان في جلسات للمساءلة والحوار حول كل المستجدات الوطنية الصحية والامنية والاجتماعية والاقتصادية.

وتجدر الاشارة الى توجه كتلة الدستوري بدورها الى الطعن في مشروع قانون اتفاقية مقر صندوق التنمية القطري بتونس، وتمكنت وفق ما وافتنا به مصادر مطلعة من تجميع ثلاثين امضاء في عريضة الطعن التي سيتم ايداعها في الساعات القليلة القادمة لدى الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين.

وترى كتلة الدستوري الحر ان هذه الاتفاقية تكرس الاستعمار القطري لتونس وتبيح لقطر التدخل في القرارات السيادية للبلاد.

وكانت كتلة الدستوري الحر عملت على منع تمرير هذه الاتفاقية على الجلسة العامة عن طريق محاولة استصدار قرار قضائي بايقاف اشغال الجلسة العامة المخصصة للتصويت عليها، والاحتجاج والاعتصام بقاعتي الجلسات العامة لقصر باردو ومجلس المستشارين، اضافة الى الاحتجاج بمكبرات الصوت داخل قاعة الجلسات العامة ومحاولة منع تقنيي التلفزة التونسية من مواصلة تأمين النقل المباشر للجلسة العامة وذلك بعد ان تطورت الخلافات مع الأطراف الداعمة لهذه الاتفاقية الى مستوى تعنيف رئيس كتلة الدستوري الحر في مناسبتين خلال نفس الجلسة العامة ليوم 30 جوان في فترتها المسائية والليلية، غير ان ان الائتلاف البرلماني تمسك بمواصلة الجلسة العامة والتصويت على مشروع الاتفاقية والمصادقة عليها رغم كم العنف السياسي واللفظي والمادي والجسدي الذي شهدته.

الحبيب وذان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock