''موفما سوسيوس'' تكشف إخلالات اليونسي وتطلب التدخّل لإنقاذ الإفريقي

كشفت ''موفما سوسيوس''، وهي جمعية لأحباء النادي الإفريقي في الخارج ومقرّها في باريس، في رسالة بعثت بها إلى كل من رئاسة الحكومة التونسية ومن يهمه الأمر في كل من الفيفا والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن عبد السلام اليونسي رئيس النادي الافريقي  قام بإخلالات عديدة.

وأهم هذه الإخلالات  وفق الجمعية ''طرد لاعبين و فسخ عقود مدربين، عدم الإلتزام بتعهدات النادي المادية و التسبب في عقوبات وخطايا، عدم تقديم أي تقريري مالي وأدبي منذ 2018،عدم تنظيم أي جلسة عامة تقييمية منذ 2018، شبهات فساد في عقود إستشهار، سوء تسيير إداري..''.

ويعتبر النادي الافريقي وفق الجمعية ''في وضعية غامضة'' كما أنها تعتبر أن ''الهيئة الحالية لا تمتلك أي شرعية خصوصا مع استقالة 9 من أعضائها في شهر جوان الفارط، وبعد الحكم بحل الهيئة الصادر عن المحكمة في سبتمبر الماضي''.

وجاء في الرسالة كذلك، ''أن النادي كلّف الجامعة التونسية بتنظيم إنتخابات لم تتم بعد إسقاط القائمة المترشحة لغياب الشهائد العلمية في حين لا يملك الرئيس أي شهادة علمية. و تم بعد ذلك إيقاف المسار الإنتخابي بشكل مفاجئ و غير متوقع دون فسح المجال لتقديم ترشحات أخرى مثلما ينص على ذلك القانون الإنتخابي للنادي الإفريقي''.

وتابعت ''بالرغم من صدور حكم قضائي يقضي بإستكمال المسار الإنتخابي في سبتمبر 2020 و إشعار اللجنة الإنتخابية للجامعة بذلك، فإن هذه الأخيرة لم تستجب ولم تقم بتنفيذ القرار الصادر عن المحكمة الإبتدائية'' وفق نص الرسالة.
 
وأكدت ''موفما سوسيوس'' أن مثل هذه التصرفات تؤكد بشكل قطعي ''أن الجامعة التونسية لكرة القدم تفعل ما بوسعها لحماية عبد السلام اليونسي و هو ما يفسّر أيضاً رفضها الإستجابة لطلب العديد من  المحامين الحصول على ملف ترشّح اليونسي لإنتخابات 2018''.
 
واختتمت جمعية أحباء الإفريقي في الخارج رسالتها،بطلب التدخل وفتح تحقيق ضد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ورئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي لوجود شبهة تضارب مصالح.