قال رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي إنّ ما أعلنته رئاسة الجمهورية بخصوص قبولها رعاية حوار وطني لتصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها غير واضح، متسائلا حول ما إذا حوّلت الرئاسة وجهة مبادرة الاتحاد أو تريد تطويرها أو هي تطرح حوارا جديدا بمضامين جديدة.
وشدّد الخليفي عن موقف قلب تونس المساند لمبادرة الاتحاد في تنظيم حوتر اقتصادي واجتماعي دون إقصاء لأي طرف.
ودعا الخلفي رئاسة الجمهورية إلى مزيد توضيح موقفها بخصوص المبادرة التي أعلنها مع مزيد تدقيق كيفية تشريك الشباب فيها وآليات الاختيار وضبط مخرجاته ومنهجيته.
وبيّن الخليفي أنّ تونس اليوم في حاجة إلى حوار وطني لتحقيق الإرادة الشعبية ومطالب الشعب في التنمية والتشغيل وإيجاد الحلول الممكنة للمضي في إصلاحات جذرية فضلا عن ضرورة الحوار بخصوص مخطط تنموي جديد للبلاد.
الحبيب وذان