نائب أمين عام التيار الديمقراطي محمد الحامدي يقول لموزاييك إن البلاغ الذي صدر عن رئاسة الجمهورية بخصوص قبول رعاية حوار وطني لتصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها وكأنه يطرح مضامين جديدة لمبادرة اتحاد الشغل.
وبيّن الحامدي أن حديث الرئاسة عن تصحيح مسار الثورة في ظاهره يبدو مغايرا لما اقترحه اتحاد الشغل موضحا أنه لو تم فعلا التوصل إلى حوار وطني اقتصادي واجتماعي وسياسي يفضي إلى التسويات الضرورية بين التونسيين للخروج من الأزمة فإن ذلك يُعتبر نوعا من تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها وفق تعبيره.