أشارت صحيفة واشنطن بوست في مقال لها، إلى ارتفاع كبير في الطلب على الجراحات التجميلية مفسرة ذلك بجملة من الأسباب أحدها أن الكثير من الأشخاص الذين أجروا لقاءات واجتماعات عبر تطبيق زووم لاحظوا مع مرور الأيام أن وجوههم تعكس تقدما في السن خاصة في ظل زيادة خطوط التجاعيد عند البعض والترهلات الجلدية عند البعض الآخر..
المقال أشار أيضا إلى أنه مع تراجع النشاطات الخارجية والعمل من المنزل لشريحة واسعة من الناس، أصبح هناك متسع من الزمن حتى يتعافى من يريد القيام بجراحة تجميلية دون الحاجة الى التغيب عن العمل. كما أن ارتداء الكمامة التي تغطي نصف الوجه، شكّل عاملا مساعدا للمترددين بالقيام بعمل جراحي تجميلي بسبب الخجل الاجتماعي حيث أنها تجنب بعضا من أولئك الاشخاص إحراجا محتملا بعيد العمل الجراحي التجميلي.
الإحصاءات الدقيقة لارتفاع أرقام مرتادي عيادات التجميل في كل من الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا، غير متوفرة بعد. ومن المرجح أن تظهر بشكل دقيق خلال فترة الربيع من العام المقبل، إلا أن ما تؤكده الواشنطن بوست أن هناك أطباء في تلك الدول قاموا بافتتاح فروع لعياداتهم في مدن مختلفة لتلبية الطلب المتزايد على جراحات التجميل في زمن كورونا.
أما عن العمليات الجراحية التجميلية التي شهدت طلبا متزايدا، فكان معظمها يتعلق بمناطق مختلفة في الوجه كشد البشرة المترهلة فوق العيون أو عند الرقبة بالإضافة الى حقن البوتكس الشهيرة..