قال رئيس الحكومة هشام مشيشي في تصريح للصحفيين في سوسة اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 إنّ الوضع الوبائي المتعلّق بفيروس كورونا المستجدّ ما يزال خطيرا رغم التحكّم في مسار تطوّره.
وشدّد مشيشي في تصريحات إعلامية على هامش زيارة أداها إلى المستشفين الجامعيين فرحات حشاد وسهلول بسوسة، على أنّ الوضع الوبائي ويستوجب الإنتباه والإلتزام بالإجراءات التي تمّ إقرارها.
ولفت رئيس الحكومة إلى أنّ فيروس كورونا في تونس شهد تحوّلات عديدة، مؤكّدا في الآن نفسه أنّه ''لا وجود لخطورة خصوصية في علاقة بالسلالة الجديدة للفيروس'' التي تمّ اكتشافها في عدد من الدول.
وأكّد مشيشي أنّ الحكومة تعمل حاليا على توفير التلقيح في أقرب الأجال وفقا لإستراتيجية سينطلق تنفيذها بداية العام المقبل ''مما سيمكننا من كسر حلقات العدوى''، وفق تصريحه.
ودشن رئيس الحكومة هشام المشيشي صباح اليوم وحدة للتحاليل الفيروسية وأخرى للتطعيم بالمستشفى الجامعي سهلول .
وبلغت التكلفة الجملية لوحدة التحاليل الفيروسية 830 ألف دينار. وقد امتدّت أشغال انجازها على 3 أشهر، ، وهي تعتبر المخبر الثاني في تونس من ناحية التصنيف.
أما وحدة التطعيم فقد تم تدعيمها من وزارة الصحة بـ 10 أسرة عادية و 4 أسرة إنعاش و جهازي تنفس اصطناعي اضافة الى تدعيمها بالموارد البشرية.
وتحول اثر ذلك رئيس الحكومة مرفوقا بوزير الصحة الى المستشفى الجامعي فرحات حشاد أين أشرفا على تدشين هيئة وحدة العزل بقسم الأمراض الجرثومية بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد التي استغرقت مدة اشغالها 5 أشهر بتكلفة قدرها 2 مليون دينار و بكفاءات تونسية .
وتزامنا مع هذه الزيارة شهد المستشفى الجامعي سهلول أحتجاجا لأعوان الصحة الذين عبّروا عن غضبهم ورددوا شعارات للمطالبة بسحب الفصل 2 من الوظيفة العمومية وتعديل القانون الأساسي للقطاع.