أفاد مصدر أمني مسؤول لموزاييك بأنه على إثر ورود معلومات لدى فرقة الأبحاث و التفتيش للحرس الوطني بسوسة مفادها توسط كهلين أصيلي الجهة في عملية بيع لوحة فنية مجسدة على صفيحة من الفضة ومرصعة بأحجار كريمة يتحوّزها طرف ثالث، نجح أعوان الفرقة المذكورة بالاشتراك مع الفرقة المركزية الأولى للاستعلام للحرس الوطني بالعوينة في حجز اللوحة بعد كمين محكم نصبوه في انتظار عرضها على الجهات المختصة لتحديد قيمتها.
وأضاف المصدر نفسه، أنه بعد إستشارة النيابتين العموميتين بسوسة 2 و تونس 1 أذنتا بالإحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمة الأبحاث وذلك من أجل تكوين وفاق قصد الاتجار بالآثار. ووفق الأبحاث الأولية، فإن اللوحة المذكورة قد تم تهريبها من القطر الليبي، ويرجّح أن تكون أثرية.