أكد النائب عن الكتلة الديمقراطية زهير المغزاوي اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020، أن نواب الكتلة دخلوا يومهم 22 منذ اعتصامهم في البرلمان، مشدّدا على أنهم مازالوا بنفس العزيمة "حتى وإن تطلب الأمر مواصلتهم الاعتصام لمدة 4 سنوات".
كما أكد المغزاوي، تمسّك المعتصمين بمطالبهم، وقال:"مطالبنا تتجاوز إدانة العنف في البرلمان وتهدف إلى عدم دفع البلاد وجرها إلى مربعات العنف التي عاشتها تونس خلال سنتي 2012 و2013 وتصحيح مسار الثورة التونسية".
وأضاف، "المراهنة على أن نملّ بسبب طول فترة الاعتصام ودخول البرلمان في عطلة برلمانية فاشل والاعتصام سيتواصل حتى بعد عودة البرلمان للعمل يوم 5 جانفي القادم''.
وتابع، "كُلّنا إصرار على أن يدان العنف ويندد به رئيس البرلمان ويحاسب من مارسوه داخل المؤسسة التشريعية ولا يتصور أننا سنضجر من الاعتصام نحن اليوم ندافع عن الشعب وثورته ومدنية الدولة وعلى أن لا يمارس العنف داخل البرلمان أو خارجه".
وانتقد المغزاوي تمسّك رئيس المجلس وكتلته (النهضة) برفض التنديد بالعنف، كما انتقد عدم اتصال رئيس الحكومة هشام المشيشي بالمعتصمين "رغم أن الموضوع يهم جميع التونسيين وكان على رئيس الحكومة هشام المشيشي أيضا الاتصال بالكتلة المعتصمة والاستفسار والتنديد بالعنف"، وفق تعبيره.
*خليل عماري