أكد المدير العام للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد الفتاح سعيد، في تصريح لموزاييك اليوم 26 ديسمبر 2020، أنّ موسم الحبوب الماضي يعتبر عادي بنسب إنتاج بلغت 15 مليون قنطار من الحبوب، إلاّ أنّ هذه السنة هناك بشائر إيجابية لموسم جيّد من خلال تواصل عملية البذر وبلوغها نسبة 85% في نحو ألف هكتار تمت زراعته.
وأشار إلى أنّ إنقاذ الموسم الفلاحى الحالي يتطلب إيجاد حلول للاضطرابات بالحوض المنجمي ومصنع قابس التي أدت إلى انخفاض كميات مادة الأمونيتر، مضيفا أنّ هذه السنة كميات الزيتون لن تكون كبيرة حيث أنّها لن تتجاوز 140 ألف طن متوقعة، وذك بالنظر إلى أنّ أشجار الزيتون غير ممتلئة وإلى أمطار شهري سبتمبر ونوفمبر كما أنّه يصعب تقييم مداخيلها على الدولة إلاّ بعد تقييم للتقديرات الأولية والموازنة بين التصدير والإنتاج المحلي والأسعار.
لو خزننا 100 ألف طن من زيتون 2019 لا أمكن تصديرها حاليا ودعم تنافسية تونس
واعتبر عبد الفتاح سعيد أنّ الموسم الماضي اتسم بتذبذب القرارات التي أضرت بالموسم، متوقعا أن يتم تسجيل صابة كبيرة من الزيتون خلال موسمي 2021 و2022.
كما دعا إلى ضرورة متابعة الصابة بداية من شهر أفريل القادم وتثمين الإنتاج ووضع مخزون استراتيجي، معتبرا أنّه لو تم تخزين نحو 100 ألف طن من صابة السنة الماضية لا أمكن تصديرها هذه السنة ودعم تنافسية تونس مع مصدرين آخرين بالخارج.
واعتبر أنّ قرار تصدير كميات كبيرة من زيت الزيتون بأسعار متدنية أضر بصورة هذا المنتج في السوق.
* هناء السلطاني
