قال هشام سكيك الأستاذ الجامعي والناشط السياسي، خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء، للحديث عن مبادرة الـ150 وتصوّرهم للخروج من الأزمة الحالية ونتائج اللقاء بأمين عام اتحاد الشغل يوم أمس، أن مبادرة المنظمة الشغيلة هي أهم مبادرة للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، واصفا إياها بالمبادرة الأوسع، وبأن الإتحاد ''لا أهداف سياسية له''.
وشدد سكيك على المأزق السياسي إما يحل بالقوة أو بالحوار، وقال ''أما القوة فلا نملك قوة سياسية قادرة على ذلك والدولة لا تتحمل اللجوء إلى العنف، وعليه لم يبق أمامنا إلا الحوار''.
وتابع ضيف ميدي شو ''الحوار الحقيقي والجدي يجب أن يجمع كل الفاعلين باستثناء من يقصي نفسه.. كما توجد أرضية دنيا حتى ينجح الحوار على غرار احترام الدستور والدولة المدنية الديمقراطية الاجتماعية التي تنبذ العنف و تحافظ على مكاسب دولة الاستقلال و خاصة حقوق المرأة..''.
كما أشار إلى ضرورة أن تقوم رئاسة الجمهورية بدورها، قائلا ''نرى الأزمة في تفاقم، من دور المؤسسات والهياكل المنتخبة حل الأزمة. .الدور هذا ما قامش بيه رئيس الجمهورية''. وأضاف ''الحوار يُشرف عليه الرئيس بصفته. دوره الحفاظ على وحدة الوطن، جمع الشتات وإجبار الفرقاء على التحاور للخروج بحل يحافظ على وحدة الدولة لإنقاذها من خطإ الإنهيار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي''.
وشدد في الختام على أن هذه المبادرات تأتي ''من واعز وطني بحت بلا حسابات.. وهبّة للدفاع عن الوطن''.
-
-
-
-
-
-
