أكد نور الدين السعيدي وكيل رئيس بالمحكمة الابتدائية تونس 2، الذي استضافه ميدي شو نيابة عن رئيسة نقابة القضاة أميرة عمري، أن رئيس النقابة في جلسة تفاوض مع رئيس الحكومة صحبة وفد عن النقابة، من أجل التوصل إلى اتفاق جديد قد ينهي إضراب القضاة.
وشدد السعيدي على أن القضاة لم يعودوا إلى العمل بعد الاتفاق المبرم بين رئاسة الحكومة وجمعية القضاة التونسيين، قائلا ''2000 قاض رافض لهذا الاتفاق.. فمن عاد إلى العمل؟''.
وأوضح القاضي وجود استحالة مادية إلى جانب تمسك القضاة بإضرابهم، وهي تتمثل في مواصلة كتبة المحاكم لإضرابهم، وقال ''من المستحيل أن يقوم القاضي بدوره في غياب الكتبة.. هم العمود الفقري للعدالة، وأوضاعهم سيئة جدا''.
وشدد ضيف ميدي شو، على أن معركة القضاة اليوم ''هي معركة وطن'' وقال ''اتفاق الحكومة مع الجمعية هو اتفاق بيعان الحوت للبحر.. قانونا باطل وغير موجود.. اتفاق لا يرقى لتمكين القضاة من مجابهة التحديات التي تنتظر الدولة التونسية''.
وأضاف ''مناش طالبين الثراء والإثراء.. ما اخترناش اساليب غير قانونية وغير مشرفة، وهربنا للدولة.. نحن أبناء الدولة التونسية البررة..طالبين تحصين القاضي، أجر القاضي 3 ألاف دينار..''.
وعن مطالب نقابة القضاة المعروضة على رئيس الحكومة اليوم، قال ''طالبين امكانيات وآليات واضحة''، وتابع ''وقت نمشيوا للمال الفاسد ونرتشيو وقتها تنجم تشتمني.. أما أحنا هربنا للدولة بش تعاون السلطة القضائية.. كان جا القضاء عندو الامكانيات راهو أنقذ البلاد''.
وختم القول ''إذا حصل الاتفاق فستكون نهاية الإضراب اليوم.. وإن كان للدولة حق الاقتطاع من أجورنا فلها ذلك''.