حذّرت جمعية حماية البيئة بذهيبة، رئيس الحكومة هشام مشيشي من خطورة كارثة بيئية واقعة بصحراء تطاوين جراء عدم الإسراع في إيجاد حلول لتصريف فضلات الشركات البترولية وتفادي تجمعها في شكل بحيرة قد تأثر على الطبقة المائية، علما وأنّ لجنة الطاقة بمجلس نواب الشعب كانت قد أدت زيارة إلى المنطقة سنة 2018، وعاينت الإخلالات.
وقالت الجمعية أنّ الشركات البترولية كانت قدّ تعهّدت بتنفيذ دراسة لمعالجة البحيرة، إلاّ أنّه وإلى حد اللحظة مازال البحيرة كما هي.
وتشير المعلومات، حسب المصدر ذاته، أنّ البحيرة تتكوّن من المياه المستعملة بحقل البرمة بعد اعتماد الشركات تقنية ضخ المياه في الأبار لزيادة الإنتاجية بها من البترول بعد ضعف مردودية حقل البرمة من قرابة 80 الف برميل في اليوم سنة 1964 الى 6800 برميل في اليوم سنة 2015، وأنّ هذه المياه المستعملة غير معالجة وغير معزولة مما يجعلها خطر على الطبقة المائية السطحية من تسرّب المياه المستعملة وما تحتويه من شوائب نفطية.