اعتبر وزير الشؤون الإجتماعية محمد الطرابلسي في تصريح إعلامي الجمعة 18 ديسمبر 2020 خلال إفتتاح المنتدى السنوي الثالث للهجرة تحت شعار "دعم البحوث من أجل حوكمة أفضل للهجرة والتشغيل" أنّ قضايا التشغيل والهجرة والتنمية تتصدر محاور التعاون المشترك واللقاءات الثنائية والمتعددة مع شركاء تونس، في إطار إدراك عميق بأهمية ظاهرة الهجرة وإدماجها في السياسة التنموية بعيدا عن المقاربات الجاهزة .
تطوير إطار مشترك بين ظفتي المتوسط حول الهجرة
وأبرز الطرابلسي أنه من الضروري تطوير إطار مشترك بين ظفتي المتوسط حول الهجرة لضمان احترام حقوق المهاجرين ودعم الحوافز لهؤلاء وخاصة منهم المساهمين في التنمية، معتبرا أن إرتفاع نسق الهجرة كان نتيجة الظروف الإقتصادية والإجتماعية التي تعيشها تونس، معبّرا عن أمله في أن تكون دراسة مرصد الهجرة آلية لتثمين اقتصاد المعرفة والثروة اللامادية لموارد تونس البشرية من كفاءات تكثفت هجرتها.
وأعلن أن مشروع الاستراتيجة الوطنية للهجرة المعد منذ 2012 ينتظر المصادقة عليه في أقرب الأجال بعد تعديله وتحيينه، وفق التطورات الحاصلة والتي تهم الهجرة الوافدة على تونس التي اصبحت منطقة عبور واستقرار للمهاجرين الأجانب بها إلى جانب تفاقم هجرة الكفاءات .
هناء السلطاني
