كرشيد: مبادرة ''الراية الوطنية'' ليست حزباً جديداً

اكد العضو المؤسس للمبادرة السياسية الجديدة "الراية الوطنية" مبروك كرشيد، ان هذه المبادرة ليست حزبا جديدا، بل هي قوة تجميع تنتهي بشكل تنظيمي يهدف الى تقليص عدد الاحزاب من خلال تجميعها مشددا على انها ستكون قوة سياسية تهدف الى اسقاط منظومة الحكم الحالية وانتاج منظومة حكم ناجعة من خلال تثمين مكتسبات الدولة الوطنية وابرزها المصعد الاجتماعي.

واشار كرشيد الى ان هذه المبادرة تتكون من روافد تجمعية ويسارية ونقابية اضافة الى عدد من الجامعيين والفنانين والمستقلين من مختلف جهات البلاد.

وكان عدد من مكونات هذه المبادرة شغل مناصب ولات والكتاب العامين السابقين للتجمع المنحل وعضوية المكتب التنفيذي السابق لاتحاد الشغل ومهام وزراء ومستشارين بقصر قرطاج لدى رئيس الجمهورية السابق زين العابدين بن علي على غرار عياض الودرني وعزيزة حتيرة ومدير الامن السابق رفيق الشلي.

 

وبين عياض الودرني مدير ديوان الرئيس السابق بن علي انه من ورثة الحركة الوطنية مشيرا الى انه  لا يوجد حزب في تونس لا يوجد فيه تجمعيون.

وردا عن سؤال موزاييك بخصوص تزامن اعلان مبادرة "الراية الوطنية" بروافدها التجمعية مع ذكرى انطلاق احداث الثورة في 17 ديسمبر  2011، اكد مبروك كرشيد ان صفة تجمعي لم تعد تهمة وان التونسي اليوم لم يعد يهتم بالشعارات التي رفعت ابان الثورة في علاقة بالتجمع بقدر اهتمامه اليوم بايجاد سبل انقاذ البلاد من الوضع الذي تردت فيه وذلك من خلال تظافر جهود كل ابناء الشعب الوطنيين.