عالمية

المشيشي يُدشّن ''جناح بورقيبة'' بدار تونس بباريس (صور)

دشّن رئيس الحكومة هشام المشيشي، عشية اليوم الأحد 13 ديسمبر 2020، جناح بورقيبة بدار تونس في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بحضور الوزيرة الفرنسية للتعليم العالي والبحث والتجديد فريديريك فيدال وعددا من المسؤولين الفرنسيين عن التعليم العالي.

ويعتبر هذا الجناح امتدادا للمبيت الجامعي المخصص للطلبة والباحثين التونسيين بفرنسا وأغلبهم من الطلبة المتفوقين والحاصلين على منح دراسية بالخارج، كما يعدّ إضافة نوعية للتونسيين الدارسين في باريس وكذلك المؤهلين لذلك مستقبلا.

ويحتوي الجناح على أكثر من 200 غرفة بواقع 28 غرفة في كل طابق من الطوابق السبعة، إضافة إلى مدرج يُعدّ ثاني أكبر مدرج في كامل الحي الجامعي الدولي (توجد مبيتات للصينيين والهنود والأفارقة وغيرهم)، كما يوجد في الجناح، الذي تمت برمجته سنة 2014 وبدأت أشغال بنائه سنة 2018، مطعما جامعيا وفضاء للمراجعة وقاعة شاي وحديقة مهيّأة.

 

 

وللإشارة، فقد دخل الجناح الجديد حيّز الاستغلال وتم اختيار إسم بورقيبة له تكريما لأوّل رئيس جمهورية لتونس، علما وأنّ دار تونس (أي المشروع الأصلي بماهو مبيت جامعي) تم تشييده بإذن من الباي محمد الأمين باي سنة 1953 مما يعني أنّ عمره الآن 67 عاما. 

وفي هذه الأعوام الـ 67 احتضن المبيت (دار تونس) الآلاف من الكفاءات التونسية من بينها وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الحالية ألفة بن عودة التي حضرت الحفل وشاركت في فعاليات الافتتاح بكلمة على غرار سفير تونس بباريس كريم الجموسي إلى جانب وزير الاقتصاد والمالية علي الكعلي ووزير السياحة والصناعات التقليدية الحبيب عمّار. 

 

 

وكان حفل الافتتاح مناسبة لحضور عدد من الوزراء والمسؤولين السابقين لهذا الحدث نظرا لإقامتهم في دار تونس زمن الدراسة، ومن بين الحاضرين، سواء ممن أقاموا بدار تونس أو لم يقيموا، سليم خلبوس وروني الطرابلسي ونضال الورفلي وحاتم عطاء الله وعددا من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على غرار هشام اللومي وحمادي الكعلي. 

ويحتل هذا الجناح موقعا جغرافيا هاما في الحي الجامعي الدولي في باريس، ونظرا لتموقعه على الطريق الدائرية لباريس، فإنّ راكبي ما لا يقل عن مليون و200 ألف سيارة يشاهدون يوميا المبنى المغطى بأكمله وعلى مدار الطوابق السبعة بزخرفة الحروف العربية التي ابتدع تصميمها الفنان حسن هتالي.
 

* من مبعوث موزاييك إلى فرنسا عبد السلام الزبيدي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock