أطلقت اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2020، مجموعة من الجمعيات بعض التوصيّات تخصّ المواطنة وحرية الدين والمعتقد بمناسبة الذكرى 72 للإعلان العالمي لحقوق الانسان، تتمثّل أبرزها في مزيد تكريس احترام اختلاف الآخر من خلال تشريعات وقوانين ملائمة.
وعبّر عضو مكتب الاعلام للبهائيين بتونس محمد بن موسى عن استغرابه من سياسة الدولة، فيما رآه تكفيرا لهم من خلال وثيقة رسمية صادرة عن رئاسة الحكومة سنة 2016 تكفر البهائيين وتعتبرهم مرتدّين، حسب تعبيره.
وأضاف بن موسى أنّ إشكاليات تقبّلهم في المجتمع ماتزال قائمة رغم ما يضمنه الدستور من حريات تتعلّق بالدين والمعتقد وقال إن هذه النصوص الدستورية ضلت حبرا على ورق .
من جهتها اعتبرت سناء النوري ممثلة عن جمعية الوحدة في التنوع أن الجانب القانوني مازال منقوصا لضمان تعايش سلمي بين المواطنين في تونس لأن الاقليات الدينية والعرقية مازالت تعاني من الاضطهاد والأبعاد، حسب وصفها.
بشرى السلامي
