أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين استعدادها للقيام بكافة الإجراءات القانونية في حق كل من انخرط في أعمال التحريض والعنف ضد الصحفيين من نواب ومن أنصار لهم طيلة الأشهر المنقضية.
ودعت النقابة في بلاغ لها مساء اليوم الخميس، وزارة الداخلية الى دراسة ملف التهديدات التي تطال الصحفيين البرلمانيين نتيجة خوضهم في ملفات التحريض والعنف في مجلس نواب الشعب وتوفير الاجراءات الحمائية المناسبة لهم.
وأدانت النقابة كل الاعتداءات والتضيقات التي تطال الصحفيين البرلمانيين في ظل صمت مريب لرئاسة المجلس عن العنف المسلط ضدهم، وتدعو لجنة النظام الداخلي والحصانة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في حق النواب المعتدين.
وفي هذا الجانب ذكرت أن الصحفي البرلماني سرحان الشيخاوي تلقي تهديدا برسالة خاصك على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إثر فيدو تحريضي امتد على 11 دقيقة نشر على الصفحة الرسمية للنائب بمجلس نواب الشعب رئيس كتلة الكرامة.
وأوضحت ان النائب المذكور تعمد التحريض على التلفزة الوطنية والصحفيين العاملين في البرلمان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والصحفيين المنخرطين فيها وعلى منظمات المجتمع المدني وهدد خلاله النواب باقتحام فضاء التصوير في أكثر من مناسبة مشيرة الي ان الاعتداءات لم تقتصر على الصحفيين البرلمانيين بل طالت طاقم فريق عمل التلفزة الوطنية خلال البث المباشر لحلقة خاصة لبرنامج "في البرلمان" مساء يوم 7 ديسمبر 2020.