القصرين: ارتفاع الجريمة في صفوف الأطفال (فيديو)

أكد مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، شوقي بوعزي تسجيل ارتفاع في الجرائم المرتكبة من قبل الأطفال، وذلك في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 9 ديسمبر 2020، على هامش ندوة حول دور المتدخلين في معالجة معيقات تفعيل الآليات البديلة للطفل في خلاف مع القانون، والتي نظمتها المؤسسة القانونية الدولية.

وأوضح نفس المصدر أنّ حوالي 80% من مرتكبي جرائم السرقة المجردة أو باستعمال العنف أو ''النطر'' هم من الأطفال.

وتظهر بعض الإحصائيات أنّ 60% من الجرائم الجنسية  المحالة على المؤسسات القضائية في القصرين يكون الأطفال (من جنس الإناث) أحد الأطراف فيها، وتتراوح أعمارهن بين 14 و17 سنة. 

وأشار بوعزي إلى أن أهم المقترحات لإيجاد حلول للأطفال الجائحين بالجهة تتمثل في تأمين مكتب مصاحبة بالمحكمة يسهر عليه قاضي تنفيذ العقوبات وقاضي الطفولة وبقية المتدخلين في شأن الطفولة للحد من الجريمة لدى هذه الفئة الهشة مع ضرورة تفعيل العقوبات البديلة بعد عدم نجاعة الايداعات بالإصلاحية التي حولت في أحيان كثيرة  الطفل  من مجرم بالصدفه إلى مجرم محترف.

من جانبها أكدت المحامية عبير حمزاوي في تصريحها لموزاييك، أنها تطوعت لنيابة الأطفال غير القادرين على تأمين مصاريف المحاماة، رفقة عدد من المحامين المستشارين لدى المؤسسة القانونية الدولية بفرع القصرين.

وأشارت إلى أن المنظمة تدفع نحو تفعيل التدابير الوقائية في علاقة مع الأطفال الجانحين.

وتنحدر النسبة الأكبر من الأطفال المتورطين في ارتكاب جرائم  من الأحياء الشعبية حيث تنتشر المخدرات ويعاني أغلبهم  من مشاكل اقتصادية واجتماعية، إضافة إلى غياب الرقابة العائلية نتيجة طلاق الوالدين.