أعلن مينو رايولا وكيل أعمال اللاعب الفرنسي بول بوغبا أن الأخير "غير سعيد" في مانشستر يونايتد الإنقليزي ويجب أن يغادر في نافذة الانتقالات المقبلة، ما يشير إلى إمكانية رحيل اللاعب الذي كان يوماً من الأغلى في العالم.
وقال رايولا إن بوغبا (27 عاماً) يحتاج إلى "تغيير في المشهد" بعدما عانى ليثبت نفسه تحت قيادة مدرب يونايتد النروجي أولي غونار سولسكاير.
وأضاف الوكيل لصحيفة "توتوسبورت" الإيطالية أن "بول غير سعيد في مانشستر يونايتد ولا يمكنه التعبير عن نفسه بعد الآن كما يود وكما نتوقع منه". وتابع "عليه أن يغير الفريق، إنه يحتاج إلى تغيير في المشهد. ينتهي عقده في غضون عام ونصف العام في صيف 2022، لكن أعتقد أن الحل الأفضل لجميع الأطراف هو الانتقال في النافذة المقبلة".
وأشار رايولا إلى أن بوغبا الذي عاد من فترة قضاها في يوفنتوس الإيطالي مقابل مبلغ قياسي حينها بلغ 89 مليون جنيه استرليني (118 مليون دولار) عام 2016، ليس لديه أي خطط لتمديد عقده. وأردف أن "النادي يعرف أنه يخاطر بفقدانه مقابل لا شيء، لأن اللاعب ليس لديه نية في الوقت الحالي لتمديد عقده. وإذا كان أحد لا يفهم، فلا يفقه شيئاً عن كرة القدم".
وبوغبا، الذي بدأ أداؤه بالتراجع منذ وصول زميله البرتغالي برونو فرنانديش، أعرب مراراً عن إحباطه في النادي لدى تأدية واجبه الدولي. وتطرق مدرب فرنسا ديدييه ديشان الى وضع بوغبا بقوله "يعيش وضعية في ناديه حيث لا يشعر بالسعادة، لا من ناحية عدد الدقائق التي يحصل عليها للعب او من ناحية المركز الذي يشغله في الملعب".
ولطالما تحدث بوغبا عن رغبته في الدفاع عن الوان ريال مدريد الاسباني في احد الايام لا سيما اذا كان هذا الامر يعني اللعب باشراف مواطنه المدرب زين الدين زيدان. وكان هدف بوغبا الرائع في المباراة أمام ويست هام (3-1) السبت، الهدف الأول له في ثماني مباريات بالدوري الممتاز هذا الموسم.