أعلن الأطباء والإطارات شبه الطبية بالقطاعين الخاص والعام عن ما وصفوه بثورة الأطباء في يوم الغضب الثلاثاء 8 ديسمبر 2010 الذي أنطلق بوقفة أمام كلية الطب بتونس ومسيرة نحو وزارة الصحة لترتفع الاصوات أمام مقر الوزارة بشعارات منها "وحدة قطاعية" ويا شهيد أرتاح أرتاح سنواصل الكفاح" والصحة العمومية ثروة وطنية "منع سبيطارك انقذ حياتك"وديغاج" ووزير بلاقرار يمشي يشد الدار" والمصاعد سقطت وصعدت الأرواح وقتاش الاصلاح" و"ديغاج".
وأكد عبد الفتاح العياري كاتب عام مساعد الجامعة العامة للصحة في تصريح لموزاييك على أنهم لن يتراجعو عن طلباتهم خاصة القانون الأساسي ومطالب 19 ماي 2020، مؤكدا أن بدرالدين العلوي شهيد الواجب وهناك غيره من الأطباء و الاداريين.
وأوضح أن يوم الغضب هو شرارة لانطلاق ثورة الأطباء منتقدا اختيار طبيب من المؤسسة العسكرية لاصلاح مستشفى جندوبة، معتبرا ذلك إهانة لاطارات وكفاءات الوزارة .
وقال إن هناك سياسة ممنهجة لضرب قطاع الصحة باعطاء القطاع للبوبيات وعصابات الدواء والبنج الفاسد، مؤكدا أن مطلبهم أما استقالة وزير الصحة فوزي مهدي أو اقالته من رئيس الحكومة هشام المشيشي.
هناء السلطاني