إستنكرت جمعية ''أصوات نساء'' في بيان اليوم الإثنين 7 ديسمبر 2020، تكرّر أحداث العنف داخل مجلس نواب الشعب، الذي كان من المفترض أن يكون إطاراً للمقاومة والتصدي لجميع أشكال العنف، لكنه أصبح مجالاً لممارسة أبشع صور العنف خاصةً ضد النساء النائبات، وذلك على خلفية ما شهدته أعمال لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين، المنعقدة اليوم والمخصصة للتداول حول المداخلة المهينة للنساء من قبل النائب محمد عفاس، من عنف لفظي وتبادل للاتهامات بين النواب والنائبات إثر التحاق نواب ونائبات كتلة ائتلاف الكرامة وتعطيلهم لأعمالها.
كما عبّرت الجمعية عن أسفها الشديد لتحول مجلس نواب الشعب إلى حلبة صراع وعلى التطور من ممارسة العنف اللفظي نحو ممارسة العنف الجسدي ضد النواب وخاصةً النائبات، مشدّدة على مساندتها وتضامنها مع رئيسة لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين وكل النواب والنائبات الذين تصدوا للخطاب الرجعي المحرض على العنف والكراهية ضد النساء والمهين لدولة القانون والحقوق والحريات والصادر عن النائب محمد العفاس.
وتساءلت جمعية أصوات نساء عن مآل كل أعمال العنف هذه وخاصةً عن مدى افلات المعنفين من العقاب ؟ وهل سيبقى المعنف مفلتاً من العقاب ومختبئاً وراء الحصانة ؟