قالت الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الشعبي الجمهوري مريم الفرشيشي، في تصريح لموزاييك اليوم 3 ديسمبر 2020، إنّ "المناداة بحوار سياسي اقتصادي اجتماعي مرفوض لأنها لا تستقيم لا شكلا ولا مضمونا".
وتابعت: "لأن الجهة الداعية للحوار لا تمتلك أي صفة سياسية ومن المفروض أن يقتصر دورها على الدفاع على العمال وليس لعب دور سياسي"، معتبرة أنّ الدعوة لحوار سياسي يطرح سؤال: ماهي الجدوى من انتخابات 2019؟''.
وأضافت مريم الفرشيشي أنّه يمكن الحوار في كل شيء إلا الاقتصاد لأنه يوجد توجهين مختلفين يمين أو شمال، بالإضافة كون الدعوة لحوار سياسي "تلغي المؤسسات التي تمتلك الشرعية في البلاد"، وفق قولها.
كما انتقدت خطاب رئيس الجمهورية "المؤمن بالمبدأ العشائري وتغييب الأحزاب السياسية"، وفق تعبيرها، وقالت إنّ "الدعوة إلى حوار يرجعنا إلى فشل رئيس الجمهورية في اختيار رئيس الحكومة التي تقود البلاد اليوم لأنها فاقدة لبرنامج".
* خليل عماري