أعلنت الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية ATP + في بلاغ الأربعاء 2 ديسمبر2020 أنها تدق ناقوس الخطر، معتبرة أن الحلّ للتغلب على فيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز" يكمن في التضامن العالمي والمسؤولية المشتركة.
وأبرزت أنه رغم إحياء تونس أمس غرة ديسمبر، اليوم العالمي للإيدز، لكن الطريق مازالت طويلة لتحقيق الأهداف المنشودة هذه السنة صدمتنا وزارة الصحة العمومية التونسية بأرقام مفزعة كشفت عنها دراسات وتقارير دولية ووطنية.
5163 مصاب يعيشون في تونس دون علمهم بالأمر
وأكدت الجمعية أن سنة 2020 كانت استثنائيًة بكل المقاييس، حيث قدرت وزارة الصحة العمومية، استنادا إلى التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس " الإيدز" أن عدد حاملي فيروس نقص المناعة البشرية على الصعيد الوطني بلغ بـ 6466 شخصًا منهم 1303 فقط على علم بإصابتهم وخاضعين للعلاج، من بينهم 745 رجلاً و524 امرأة و34 طفلاً في ما تؤكد البيانات وجود 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية على الصعيد العالمي وأن حصيلة الوفيات بلغت 770 ألفًا لحدود سنة 2019.
وبينت الجمعية أن 5163 مصابا يحملون فيروس نقص المناعة البشرية دون علمهم بالأمر ، ويخاطرون بحياتهم وحياة الأشخاص الذين يحبونهم عن غير قصد ودون معرفة بذلك إضافة إلى الخوف من الآخر والرعب من أي صلة تربطهم بالعالم الخارجي.
وأكدت أن هذه المواقف مر بها آلاف الأشخاص هذه السنة خلال أزمة فيروس كورونا Covid19، ولكنها أيضا نفس المواقف التي يعيشها ويعاني منها منذ عدة سنوات الأشخاص الحاملين والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية.
*هناء السلطاني*