أفادت وسائل إعلام سنغافورية ولادة طفل يحمل أجساما مضادة لفيروس كورونا المستجد.
وتلقّت الأمّ التي أصيبت بالفيروس أثناء الحمل خلال رحلة إلى إحدى الدول الأوروبية، الخبر بسعادة كبيرة، فإضافة إلى عدم نقل العدوى إليه، ولد طفلها حاملا لأجسام مضادة لكوفيد-19.
ونقلت صحيفة ''ذي سترايتس تايم'' عن المرأة قولها إنّ طبيب الأطفال المباشر لرضيعها أخبرها بأنّ الأجسام المضادة التي طوّرها جسمها أثناء الحمل إختفت، إلاّ أنّ المولود طوّر أجساما مضادة لكوفيد-19. وأضافت أنّ الطبيب يعتقد بأنّ الأجسام المضادة انتقلت للطفل عن طريقها خلال الحمل.
ولم تتوفّر لدى العلماء سوى معطيات قليلة حول خطر اصابة الأجنّة بالفيروس عن طريق أمّهاتهم، ومعطيات أقل حول تطوير الأجنة للأجسام المضادة. وما تزال هذه المسألة محلّ دراسة على مستوى منظّمة الصحة العالمية.
وقالت المنظّمة إنّه إلى حدود اليوم لم يتم رصد أي أثر للفيروس في عيّنات مياه الرحم (السائل الأمنيوسي) التي يسبح فيها الجنين.
ووفقا لدراسة أجراها علماء من ووهان في الصين شملت 33 إمرأة حاملا أصبن بالفيروس، تبيّن أنّ 3 منهنّ فقط نقلن العدوى إلى أطفالهنّ، ولا يمكن الجزم بدقة هذه النتائج بالنظر إلى محدودية العينة.